- بدأ الانبا رافائيل حلقته في بستان وعقيده بشرحه لايه " اسلمهم الله الي ذهن مرفوض ليفعلوا ما لايليق واسلمهم الله الي هوان" رساله روميه :-
بعض الناس الاشرار الله ينزرهم بعده طرق وهو يرفضون ويعاندون ويزدادوا في شرهم , فيسلمهم الله الي ذهن مرفوض اي لن يقبلهم وهذا يؤدي الي هلاكهم مثال قصه فرعون وموسي , فرعون كان قاسي علي الشعب وذهب اليه موسي ولكن فرعون ازاد النير علي الشعب وفي العشر ضربات كل مره كان يعاند ويصر علي استعباد الشعب والنتيجه انه غرق في البحر .
- وشرح اهواء الهوان : اهواء جمع هواء اي المزاج والهوان معناها الاهانه اي تركهم الي مزاجهم الذي اسقطهم في اهانه انفسهم ويقصد بها هنا الشذوذ الجنسي وفيها اهانه لاجسادهم وهم من اسلموا انفسهم لذلك .
- " وانا اطلب دمكم لانفسكم " فسرها الانبا رافائيل
من خلال الرد علي مجموعه من تساؤلات بمعني يقول الرب لو قتلكم احد سوف احاسبه ولن يترك حق المقتول خصوصا لو قتل ظلما " سافك دم الانسان بالانسان يسفك دمه" ويرمز فيها هنا الي القضاء هذا الانسان السافك دم لا يطلب الله دمه لانه يستحق العقاب اما من قُتل دون سبب الله لن يتركه , والقتل والاماته حق من حقوق الله لذلك غير مسموح للانسان ان يقتل احد او حتي نفسه.
- وعن سبب طلب موسي من فرعون ان يطلق شعب الله مسيره ثلاثه ايام للعباده :
هنا موسي لم يكن ينوي الرجوع مره اخري والمقصود منها ان بدايه المشي من مصر هي عباده الله ولزم ان يمشوا مسيره ثلاثه ايام عن هذه الارض لان هذه الارض في تلك الايام كانت ملوثه بعباده الاوثان فطلب منهم الله الايعبدوه في هذا المكان الملوث انما يخرجوا خارجا , وثلاثه ايام فيها نبؤه عن موت المسيح وقيامته لانها اشاره الي الاتحاد بالمسيح في موته وقيامته.
- وعن خلق ادم :
شرحها الانبا رافائيل في بستان وعقيده ان ادم خلق من ماء وروح ايضا ففي سفر التكوين يقول انه كان "غمر" والغمر هو المياه , وقال ايضا "روح الله يرف علي وجه الميه " ( الروح) ولكن بعد خطيه ادم حدث فساد الطبيعه , فعندما اراد الله اعاده خلق الانسان وتجديد خلقته رجع بنا الي الماء والروح اي ( المعموديه) .
- " فلهذا لا يقوم المنافقون الدينونه " :
لا يقوم ليس معناها انه لا يقوم في القيامه انما لايكن له حضور او وجه يكون مخزي من خطيته , والانسان القائم هو الانسان المنتصر.
- " في ناموسكم شهاده رجلين حق انا هو الشاهد لنفسي ويشهد الاب الذي ارسلني "
هنا لا يعتبر المسيح والاب اثنين كمان يفهمها البعض , ولكن الاب والابن والروح القدس واحد وثلاثه , نحن لانركز علي وحدانيتهم فقط وانما علي اقنوميتهم ايضا , بمعني ان الاب غير الابن غير الروح القدس من جهه الاقنوميه اما من ناحيه الجوهو هو واحد , مثل الشمس هي القرص والحراره والنور هما طبيعه واحده ولكن كل واحد منهم غير الاخر.
- " التي هي جسده ملئ الذي يملئ الكل في الكل "
فسرها الانبا رافائيل في بستان وعقيده بانه يتحدث هنا عن الكنيسه التي هي جسد المسيح والمسيح هو الراس , الكنيسه ملئ بمعني ممتلئه بكل المؤمنين اعضاء وخلايا جدورها في الارض وراسها في السماء , والكنيسه ليس معناها هنا المبني ولا الاكليروس انما يقصد بها اعضاء جسد المسيح الواحد , كلنا ندخل في هذه العضويه فتمتلئ الكنيسه بملئ الكل في الكل , وندخل فيها بالايمان والمعموديه , ونثبت في عضويتها بالتوبه والاعتراف والافخارستيا , ونعبر عن عضويتنا في هذا الجسد بالخدمه والليتروجيه .
- " فنزل الرب لينظر المدينه والبرج الذين كانوا بني ادم يبنونها "
المقصود من كلمه ينزل هنا كما فسرها الانبا رافائيل اولا ان الله يملئ الوجود فمن جهه الوهيته لاينزل ولا يطلع وليس معناه ايضا انه صنم , الله كائن حي ومن علامات الكائن الحي هي الحركه فهو دائم الحركه في الوجود كله وكلمه نزل يقصد بها انه ينظر الي اعمال البشر ويركز فيما يفعلوه ونزل الي مستواهم وفيها اشاره مبكره الي التجسد .
- العذاب في الحجيم :
اوضح الانبا رافائيل من خلال الرد علي مجموعه من تساؤلات معني عذاب الجحيم فهو عدم رؤيه الله لان عدم وجود الله من ضمن الالم ويقول ايضا الكتاب عنه نار لا تطفئ ودود لايموت ويقول ايضا بحيره النار والكبريت اذن فهناك عذاب .
- اداره الوقت :
وهو من المواضيع الحياتيه التي تحدث عنها الانبا رافائيل ويقول ان الانسان عمره يقاس بالسنين والسنين هي الوقت واللي بيضيع الوقت بيضيع عمره , لذلك لابد ان يحرص الانسان علي ان يكون وقته غالي وكل شئ مهدف ومحدد , وعلي قدر احترام الانسان لوقته تحترمه الناس.
