Site icon ladcoptic

أبونا موسي نصري و اجتماع الانبا ابرام الثلاثاء 5/7/2016 – بعنوان الحكمة ]]

أبونا موسي نصري و اجتماع الانبا ابرام

الثلاثاء 5/7/2016 – بعنوان الحكمة

 

 

الحكمه :-

 ” الحكمه بنت بيتها تحت اعمدتها السبعه ” وكل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان اي من خلال حكمه الله تدبرت كل الاشياء .

= وهناك فرق بين الذكاء والحكمه =

الذكاء :—- هو عطايا اخذنا ونحن صغار ولدنا بها مثل الذكاء الدراسي فهو عطيه يمكن ان يستخدمها الانسان في مجد الله او يمكن ان يستخدمها في مجد ذاته وكبريائه , والذكاء الاجتماعي الذي يمكن الفرد من التأثير في الاخرين وذكاء البزنس من يمسك التراب يحوله ذهب وهم من  لايدخلون اي مشروع الا وينجحون فيه  يفهمون مايفعلوه وكيف يفعلوه , ويمكن ايضا من خلاله ان نمجد الله او ان نبتعد عنه وننحرف .

اما الحكمه :

يقول عنها ابونا موسي نصري انها عطيه من الله لنا ويقول عنها الكتاب ” رأس الحكمه مخافه الله ” فكثيرين من الاباء القديسين كانوا بسطاء لا يعرفون القراءه والكتابه ولكن لديهم حكمه من الله , فنجده يتصرف بطرق اذكي من غيره هكذا وضح ابونا موسي نصري الحكمه من خلال اجتماع الانبا ابرام.

+ اهميه الحكمه +

فالانسان الذي يملك الحكمه يقدر ان يعيش مع الله وينفذ وصاياه ” اتقي الله واحفظ وصاياه ” هذا هو الانسان كله الحكمه في كل ما يفعلله يجعل الله راضي عنه , فكل ما يسعي له الانسان ان يطمئن علي رضا الله عنه وعن قراراته فالحكمه تجعله ببساطه يطمئن لانه لا يفعل سوي ما يرضي الله .

كثير يضطروا الي الكذب لتدخل الناس في امور خاصه , ولكن بسبب نقص الحكمه نستسهل الكذب , ولكن الحكمه تنجدنا في التعامل مع الناس ومع الوقت الحكمه تعطي نعمه في التعامل .

فقد قال الانبا انطونيوس ان اهم الفضائل هي الحكمه والافراز فالفضائل كلها مهمه ولكن دون حكمه وافراز ستتحول الي كوارث , ويقول ابونا موسي نصري في هذا ان الانسان الذي يملك محبه مثلا يجب ان يعرف كيف يقدمها والا سيشتكي من كونه ملطشه , فالمحبه مهمه ولكنها تحتاج الي حكمه تسندها والانسان الحازم ايضا اذا لم يكن بجانب الحزم الحكمه يمكن ان يتحول الحزم الي عصبيه وانسان قاسي .

فبعض من لا يملكون الحكمه عندما يتصدون في الدفاع عن الايمان يخربها , فبدلا من ان يكون سبب بركه وايمان  يصبح سبب خروج من الايمان , ويقول الرب ” اعطيكم فما وحكمه لا يقدر جميع معانديكم ان يقاوموها او يناقضوها , فكرم الرسل كان ينخز القلوب هذا هو عمل الله وعمل الحمه .

+ مصادر الحكمه +

والمشكله هنا اننا لا نطلب , يجب علينا في كل صباح ان نطلب من الله ان يعطينا حكمه وفي كل قراراتنا نصلي ونطلب الحكمه في الدخول والخروج ” فمن تعوزه الحكمه يطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير احد ” نهتم بالطلب والصلاه .

فهناك من يفقدون الحكمه ولا يقدروت ان يتمتعوا بها بسبب لان البيئه حولهم غير حكيمه لا يوجد فيها الله , لذلك يجب ان نختار جيدا من نتعامل معهم من المقربين ويضرب لنا ابونا موسي نصري مثال بـ

فكلمه الله لو التصقنا بها سنعرف الصح , فالرب يريد ان تكوت نفسيتنا سويه من الداخل والله يجاهد لياتي بالمشكله من الاصل , فالقصه ليس ما يفعله معك الاخرين انما مان انت من الداخل , فالنفس التي تميل الي الانتقام هي نفس غير سويه مضطربه فاقدها لسلامها , فالله يطلب منا الا نمشي وراء العالم المضطرب.

هناك اشخاص عندما يخطئون يتاسفون خوفا من العقاب وليس احساسا فعلي منهم بالندم , فالاباء القديسن عندما كانوا يخطئون يهربون من مكان الخطيه ويصلوا طالبين كرها للخطيه , فكلما تعلم الانسان من اخطائه كلما ازدادت الحكمه .

فمنا من يعتر نفسه شئ والاخرين شئ اخر ولكن الحقيقه اننا كلنا تحت الضعف والخطيه فالخطيه طرحت كثيرين جرحي وكل قتلاها اقوياء , ويقول ابونا موسي نصري في اجتماع الانبا ابرام ان أخطاء وغلطات الغير يسمح لنا الله ان نراها لا لان ندين الاخرين ونبرر انفسنا انما لنتعلم من اخطائهم ونزداد حكمه زمخافه واصرار علي التوبه .

Exit mobile version