Site icon ladcoptic

ابونا داود لمعى تفسير سفر اشعياء تكملة اصحاح 54 ـ 4 10 2016 ـ fr dawood lamey – ✅

ابونا داود لمعى تفسير سفر اشعياء تكملة اصحاح 54 ـ 4 10 2016 ـ fr dawood lamey -

 

 

 

يستكمل ابونا داود لمعى سفر اشعياء الاصحاح 54

  • "لأن بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه "

يقصد الذى خلق البشرية ويؤكد ابونا داود ان الكلام هنا باسلوب ادبى يخاطب البشرية كلها ولا يوجد مجال للتفكير الحسى او الجسدى او الحرفى والمقصود من الكلام ان ربنا هو عريس البشرية ودى فكرة فى العهد القديم والعهد الجديد ويريد  ان يطمن الكنيسة والبشرية اننا هنكون مع ربنا وذكر اسم رب الجنود يعطى الامان

  • "ووليك قدوس إسرائيل إله كل الأرض يدعى"

ووليك يقصد المسؤول منك لان ربنا هو اللى مسؤل عن البشرية ودى بشارة تدعو للفرح لان ربنا اتجسد عشان يكون واحد منا ويدافع عنا ويخطبنا ليه وياخدنا معه الملك الابدى

  • "لأنه كامرأة مهجورة ومحزونة الروح دعاك الرب وكزوجة الصبا إذا رذلت"

يتكلم عن شعور الانسان قبل مجيئ الرب ووصفها بانها مهجورة ليس لها احد وحزينة لانهم يعرفون ان الموت مترصد بيهم فى النهاية وعندما ياتى الرب فيدعوها  وهو مثل الملك الذى يتزوجها فتفرح

  • "لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة سأجمعك"

تأمل ابونا داود في شرح هذه الاية لحيظه اصغر من اللحظة ولكن توقيت الله يختلف عن توقيت البشر ولكن مهما تاخر الرب سوف ياتى فى النهاية بالفرح ومثال على هذا يوسف ابن يعقوب ربنا كان تركه عندما ترك اخواته يرموه فى البير ويتباع واتسجن ولكن بعد سنين طويلة ربنا يخليه ملك على اعظم بلاد فى عصره ولكن ربنا لم يتركه طوال الوقت كان بجانبه

  • " بفيضان الغضب حجبت وجهي عنك لحظة وبإحسان أبدي أرحمك قال وليك الرب"

وقصد ان حتى لو ربنا كان زعلان من الشر اللى فى العالم وحجب وحهه عنا ده بيكون للحظه لانه لايقدر ان يتخلى عن اولاده ولكن ربنا حكمته انه يسمح لينا بفترات ترك يعنى ربنا ساعات يسيبنا عشان احنا سيبينه فيحجب وجه عشان يسيبنا نجرب العيشة من غيره فنرجع ليه وهو بالاحسان لا يتركنا الى الابد فلازم نخلى ايمانا اقوى فى اللحظات اللى ربنا بيسيبنا فيها

  • "لأنه كمياه نوح هذه لي كما حلفت أن لا تعبر بعد مياه نوح على الأرض هكذا حلفت أن لا أغضب عليك ولا أزجرك"

يقصد الفيضان الذى حدث فى ايام نوح وكان بسبب غضب ربنا على البشرية لكثرة شرهم ولكن لان نوح وعيلته بيحبوا ربنا فلم يهلكهم مع الاثمة فربنا اعطى فرصة للبشرية 100 سنة اللى نوح بنا فيها الفلك حتى يعودوا عن شرهم ولكن لم يتراجعوا فاتى الطوفان وبعد انتهاء الطوفان نوح عمل مذبح لربنا وشكره فربنا وعده بانه مش هيهلك البشرية تانى مهما اخطأوا فلازم مهما اخطأنا نرجع لربنا نصلى ونشكره

  • يقول ابونا داود لمعى عندما تمر علينا لحظات ترك او لحظات تاديب الهى

يجب ان لا نيأس ولا نتذمر بل ننتظر ما بعدها بايمان " تقوى ولتشدد قلبك وانتظر الرب" لان ربنا لا يتركنا فتاكد ان تاديب ربنا يحمينا من غضب ربنا الى الابد

  • "فإن الجبال تزول والآكام تتزعزع أما إحساني فلا يزول عنك وعهد سلامي لا يتزعزع قال راحمك الرب"

يعنى لما نلاقى الدنيا متلخبطة والامور كلها متعقدة متشكش ان ربنا بيحبك او انه رفضك حتى لو الدنيا كلها اتغيرت ربنا مش بيتغير بيفضل يحب اولاده والمقصود باحسانى لا يزول عنك يعنى ربنا احساناته مش مرتبطة بدور الانسان فربنا صالح ومن احساناته اننا لم نفنى وانه يسامحنا عن كل ما فعلناه وان لازم يكون ايمانا قوى عشان فى وسط الضغوط نبقى متاكدين ان ده شئ مؤقت وان وراه جاى خير فالهنا ملك السلام يعطينا سلام وقت الضيقات

  • "أيتها الذليلة المضطربة غير المتعزية هأنذا أبني بالأثمد حجارتك وبالياقوت الأزرق أؤسسك"

وهنا ربنا بيكلم النفس البشرية الذليلة المضطربة التى فى يأس والتى لا تشعر بسلام  ويعزيها ويكلمها كانها ملكة وانها هتكون معاه فى السما وبيوصف مجد المكان فى السما والفرح اللى هيكون هناك وده معناه ان مهما تعبنا واتبهدلنا لازم عنينا تبقى للسما لان الفرح والمجد هناك غير الوجع اللى فى الارض

  • "وأجعل شرفك ياقوتا وأبوابك حجارة بهرمانية وكل تخومك حجارة كريمة"

يكمل الرب وصف السما باليقوت وهو غالى الثمن جدا وهى محاولة لوصف السما ولكن السما احلى من ده كله واعظم واجمل ما لم تراه عين وما لم تسمع بيه اذن والكلام ده كان بيطمن بيه الذليلة المضطربة غير المتعزية

  • "وكل بنيك تلاميذ الرب وسلام بنيك كثيرا"

وايضا يكلم ربنا  النفس الذليلة ويطمنها ويفرحها  ان كل بنيها تلاميذ للرب وسكون عندهم سلام  وان وراء احزان هذا الزمان افراح لا يعبر عنها فالام الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد وايضا يقصد الكنيسة المضطهدة ان اولادها تلاميذ للرب وان احنا لازم نكون شبه المسيح ونعمل اللى ربنا بيقول عليه وان هيكون لينا سلام لاننا اولاد ربنا

  • "بالبر تثبتين بعيدة عن الظلم فلا تخافين وعن الارتعاب فلا يدنو منك"

ويذكرنا ابونا داود فى الاصحاح السابق ان البر عند اليهود مرتبط بالناموس والفرائض الى ان اتى المسيح واخذ شكل العبد وهو بمعرفته يبرر كثيرين وكل اللى يعرف المسيح ياخد البر منه وهنا يقول الكنيسة بالبر تثيتين يعنى احنا كنيسة باره مش عشان مش بنغلط لكن عشان عندنا الخلاص اللى بيبررنا وهو المسيح له المجد وطول ماحنا ماشين بعيد عن الخطية نبقى فى سكة ربنا عشان كدا منخافش

  • "ها إنهم يجتمعون اجتماعا ليس من عندي من اجتمع عليك فإليك يسقط"

وهنا يتكلم عن مؤمرات العالم ضد الكنيسة فيكلم ربنا الكنيسة ويطمنها ان لو العالم كله جه عليها واتامر عشان يخلصوا عليها مدام المشورة دى مش من ربنا يبقى مش هيقدروا عليها ولو قاموا عليها هيرجعوا ويركعوا تحت رجليها مثل الامبراطورية الرومانية التى كانت تضطهد الكنيسة وفى النهاية اعلنت ايمانها بالمسيحية

  • "هأنذا قد خلقت الحداد الذي ينفخ الفحم في النار ويخرج آلة لعمله وأنا خلقت المهلك ليخرب"

ويقول ان ربنا خلق الذين يقوموا بالشر وبالاضطهاد ضد الكنيسة وهو سامح بالشر ضدها ولكن كل هذا محسوب عند ربنا وهيتدخل ربنا فى الوقت المناسب عشان يعرفوا انه مش سايب كنيسته

  • "كل آلة صورت ضدك لا تنجح وكل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه هذا هو ميراث عبيد الرب"

والمقصود بالآلات هو المؤمرت التى ضد الكنيسة لا تنجح ابدا وكل التهم والتلفيق التى ضد الكنيسة لا تنحج ايضا ن ربنا ممكن يسكت شوية لكن فى النهاية لازم تنكشف الامور ويكون الحكم الصالح لاولاد ربنا وعندما يظهر الحق تكون المؤامرة خسرانة ومدام احنا عبيد ربنا يبقى لازم هنورث الحق وربنا مش هيسيب اولاده ابدا للدنيا

  • واختتم ابونا داود لمعى تفسير سفر اشعياء بايه "لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة سأجمعك"
Exit mobile version