يكلمنا ابونا بولس عن سلسلة الايمان
يقول ابونا بولس انهارده هنتكلم عن موضوع عنوانه اعداء الايمان
يعرف لنا ابونا بولس معنى اعداء الايمان
اعداء الايمان بمعنى انه يوجد طباع او خطايا او مفاهيم اذا ام يحاول الانسان ان يجاهد ضدها هيكون هذا ضد الايمان ومعطل من معطلات الايمان
يوضح لنا ابونا بولس معطلات الايمان
1- الكبرياء :
يقول ابونا بولس يكفى ان الشيطان كان مؤمناً بوجدو الله ويكفى ان الشيطان كان قدم العبادة الى الله ويكفى ان الشيطان كان يسجد امام الله فالشيطان ليس ملحد لانه يعرف ان الله موجود ولكنه بسبب كبريائه خرج من دائرة الايمان لانه شعر انه عظيم ولم يحتاج الى ربنا وان لديه قدرات فى ذاته كثيرة ولا يحتاج الى قدرات ربنا لانه شعر بالكبرياء وهذا هو الشئ الذى يخرج الانسان من دائرة الايمان ونفش هذا الطعم استخدمه الشيطان مع ادم وحواء فقدر ان يخرجهم خارج دائرة المتعة مع الله لذلك من اسوء الامور التى تجعل الانسان يبتعد عن دائرة الله هو الكبرياء
ويقول ابونا بولس ان ليس الشيطان فقط الذى سقط بالكبرياء فاذا راجعنا كل تاريخ الكنيسة العقيدى سنجد فى حياة كل الهراطقة انهم كانوا مؤمنين ولكن فكرة معينة تسلطة على رأسهم ورأو ا بكبريائهم ان فكرهم هو الصحيح
2- الحياة المادية والشهوانية :
ويقول ابونا بولس عندما نتكلم عن الحياة المادية هذا معناه اننا سنتكلم عن الحياة المادية بما فيها من المادة وتاثيرها على حياة الانسان ونضع معها الحياة الشهوانية مثل على ذلك الغرب الذى اعلن مؤخراً بكل فخر ان زواج المثليين هو اضافة للحرية الانسانية وذلك لان البشر اصبح مضحوك عليهم بالقيم المادية لان الانسان بسبب الماديات بدأ يشعر انه ليس ابن لربنا وان الذى يحدد قيمته هو مقدار المال الذى يملكه لذلك بدأ الناس بالسعى وراء المال لكى يبرزوا قيمتهم ونسيوا ان قيمتهم فى انهم ابناء لربنا
ويقول ابونا بولس ان الحياة المادية والشهوانيا اننا بنتعب كتير عايزين نتفسح ونخرج كتير والزواج اصبح له قوانين صعبة جدا ففى بعض الدول بدأوا يعيشوا مع بعض بدون زواج فالشهوانية تعمى الناس وهذا ضد الايمان لانهم يعرفوا ان الكتاب المقدس يقول لا تزنى وتوجد وصية تقول ما جمعه اله لا يفرقه انسان ولكن هم يمشون وراء شهواتهم ورغباتهم ويتركوا ما قاله الله لذلك الحياة المادية والشهوانية ضد الايمان ومن يتبعهم يكون من اعداء الايمان
3- العقلانية :
يقول ابونا بولس ان العقل شئ مهم جدا وهو وزنة ميز بها الله الانسان عن اى احد اخر من خليقته وهذه الوزنة هى ان الانسان يفكر ويحلل ويدبر ويبنى وكل هذا شئ جميل ولكن المشكلة ان العقل اخذ اكبر من حجمه فعندما اخذ العقل اكبر من حجمه بدا الانسان بتأليه ذاته وتأليه نفسه وبدأ الانسان يدخل فى الشك والعقلانية
ويقول ابونا بولس ان العقل يمكن ان يستخدمه الشيطان ضد الايمان او ضد الانسان مثل توما العقلانيةهى التى جعلته يشكك كل الرسل الذين رأوا المسيح ولم يصدق الا عندما راى المسيح بنفسه ومثل ايضا ذكريا الكاهن الذى راى ملاك وقال له انه سينجب ولكن بالعقلانية ذكريا شك فئ ما راى
4- المجتمع الذى نعيش فيه :
يقول ابونا بولس يوجد مجتمع مثل الكنيسة يسند بعضه بعضاً فعندما يتعرض الانسان لشئ يجد اب الاعتراف والخادم والمرشد الروحى يتكلموا معه ويبدأوا ينصحوا ويقفوا بجانبه
يقول ابونا ولس هنا نريد ان نتكلم عن فكرة معينة وهى اننا سنتاثر باصدقائنا وبمن نعيش معهم وكثير من الناس تم تحذيرهم من اصدقاء السوء او اشخاص عندهم افكار الحادية بان يبتعدوا عنهم ولكن كانت النتيجة بعدم ابتعادهم عن اصدقاء السوء والاشخاص الملحدين انهم تاثروا من هؤلاء الاشخاص لان الناس تتاثر بالوسط الذين يعيشوا فيه
والانسان من الممكن ان يتاثر بالكلام الذى يسمعه لان كما ان يوجد كرازة باسم ربنا يوجد كرازة باسم الالحاد والشيطان لذلك يجب ان يكون الانسان ايمانه قوى وثابت ويتقرب من الكنيسة والاشخاص الذين يقربوه من ربنا لان من اعداء الايمان المجتمع الذى نعيش فيه
5- التجربة الصعبة :
يقول ابونا بولس التجربة الصعبة هى من اكثر الاشياء التى تخبط فى ايماننا وهى ليست عدو من اعداء الايمان ولكنها تكشف الانسان اذا كان مؤمن ام لا فالانسان احيانا يتهيأ له انه مؤمن وبعد ذلك من خلال التجربة الصعبة يكتشف انه مش مثبت فى الايمان لان التجربة الصعبة تهزه فيبدأ يقول كلام خطأ فى حق ربنا ويمكن ان يفقد الايمان تماماً