-
بدأ الانبا رافائيل حلقته في بستان العقيده :
بتوضيح الفرق بين التجسد والظهور للسيد المسيح قبل ولادته من العذراء موضحا انه لا يوجد تجسد قبل تجسده من العذراء وقبل هذا كانت ظهورات والفرق بينهم ان التجسد أخذ جسدا حقيقيا لحم ودم , تكون جنين في بطن العذراء في تسعه اشهر كامله وولد طفل وبدأ ينمو قليلا قليلا لكن الظهو فجأه يظهر شكل رجل ويختفي والظهور يمكن ان يكون للملائكه والقديسين والمسيح نفسه , واما الالتجسد خاص بالمسيح فقط وحدث مره واحده وقبل تجسده من العذراء مريم كان الله روح , وعندما تحدث مع ادم كان يتكلم معه بلاهوته مثل ما حدث مع صموئيل.
-
ومن خلال الرد علي مجوعه من تساؤلات :
فسر الانبا رافائيل ايه من انجل متي اصحاح 10 " في الحقيقه اقول لكم انكم لا تكملون مدن اسرائيل حتي يأتي ابن الانسان" هنا يتكلم لمسيح عن الكرازه بالانجيل , تكملون جولان في مدن اسرائيل اشاره سريه الي انتشار الانجيل في كل العالم واليوم مع وجود الانترنت يمكن ان يحمل الكتاب المقدس بأي لغه ولكن هناك بعض الدول تحجب مواقع تنزيل الكتاب المقدس ولكن هناك مواقع اكثر , وعند انتشار الانجيل في كل العالم وكل المدن هنا يكون المسيح علي الابواب .
-
وفي سؤال اخر عن تصديق لاهوت المسيح وهو لم يقل عن نفسه انه اله:
رد الانبا رافائيل موضحا انه ليس من المناسب ان يقول المسيح انا هو الله فأعبدوني ولكن يكفي اعماله " ان لم تؤمنوا بي فأمنو بي من اجل الاعمال" والايمان شئ غير مرئي فهو لم يوبخ توما عندما قال له ربي والهي وفي مواقف اخري جاهر المسيح بألوهيته مثل معجزه شفاء الاعمي.
-
وعن كيف يشق الله لنفسه طريقا من الامحدوديه الي المحدوديه مع بقاءه محدود في ذاته :
-
قال الانبا رافائيل هناك علوم غير محدوده مثل علم الكيمياء والفيزياء لانستطيع ان نضع لهم دود ففي كل يوم تظهر اكتشافات جديده , فكون اننا نعلم شئ عن الله ليس معناه اننا احتويناه داخل عقولنا لان الله غير محوي لايقدر احد ان يحتويه ولكن في نفس الوقت ليس معناه ان الله لا يُعرف فالله يدرك ولا يدرك اعماله الا بالايمان والعقل
-
اما عن سبب قول المسيح علي الصلب قد اكمل وارساله الروح القدس فهل انهي عمل المسيح بالفداء حيث تم خلاص العالم اجاب علي هذا الانبا رافائيل في بستان العقيده موضحا ان الله لا يكف عن العمل ومفيش اقنوم من الثلاثه يأخذ اجازه والباقي يعمل والمسيح عندما شفي مريض بركه حسدا قال ابي يعمل وانا ايضا اعمل فالله اذا لم يعمل يهلك الكون , ولكن قد اكمل هذه من جهه الخلاص وتدبير الفداء وهذا الخلاص يجب ان يصل الي كل انسان بعمل الله فينا.
-
اما عن السؤال الخاص بالتناقض الموجود بين قوه المسيح في لاهوته والضعف الظاهر في تجسده الامه علي الصليب ومعني اخلا ذاته اجاب علي هذا الانبا رافائل بان معني اخلا ذاته اي انه تنازل بارادته عن مجده الخارجي وعاش وسط الناس ولكن مجده الداخلي لا يفقد , ولا يوجد تناقض بين قوه المسيح في لاهوته وضعفه الظاهر في تجسده وصلبه , لان الاتحاد الذي تم بين اللاهوت والناسوت بلا اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ولا تشويش ولا تلاشي ولا انفصال , فصفات اللاهوت كلها موجوده وصفات الانسان اي الناسوت موجوده لاتوجد صفه تلغي صفه , به كل صفات الالوهه وكل صفات الانسانيه .
-
وعن معني الخلاص ومعني التجديد اجاب عنه الانبا رافائيل من خلال الاجابه علي مجموعه تساؤلات ان الخلاص معناه النجاه من شر العالم والدخول الي السماء وهناك خلاص من امور وقتيه مثل المرض والخلاص الابدي مثل الخطيه , اما عن التجديد ناخذه في المعموديه ولكن هذا التجديد يحتاج الي صيانه من خلال التوبه المستمره .
-
ومن المواضيع الروحيه التي تحدث عنها الانبا رافائيل اهميه المحبه في الخدمه , فاذا لم توجد المحبه فنحن لسنا بمسيحيين فالكنيسه لاتملك اي قوه تجعلها منضبطه الا الحب , ويقول القديس اوغسطينوس " لن يخلص بسببك الا الذي احبك " , فلابد ان نخلق جو من المحبه والموده ولا نعطي فرصه لابليس ان يزرع خصومات .
-
وعن سر الاعتراف ولماذا لا نعترف الي الله قال الانبا رافائيل نحن يجب ان نصلي الي الله ونقدم توبه والكاهن اعطاه الله سلكان بالحل والربط للبنيان وليس للتسلط علي الناس والكاهن ليس فقط في الاعتراف وانما في كل امور الكنيسه فكيف نعمد دون الكاهن والتناول والزواج كيف يتموا دون الكاهن وايضا الصلاه علي الراقدين وغيرها .