أسالك فتعلمنى ابونا داود لمعى
أسئلة من الخروج - من صنع للانسان فما ؟
قال موسي للرب "انا ثقيل الفم واللسان" فقال له الرب " من صنع للانسان فما ؟ ومن يصنع اخرس ا واصم او بصيرا او اعمي اما هو انا الرب ؟"
ففي هذه الايام العالم ملئ بحكماء يفتخرون بحكمتهم وعلماء يفتخرون بعلمهم والكل يتكلم والعالم اصبح ملئ بالكلام , وقد تناسي الانسان ان الله هو من اعطي اللسان والكلام .
فموسي كان يخشي الكلام بالرغم من الله هو معطي الكلام وهو من صنع الانسان يري او لا يري , يسمع ام لا , فالله هو من سمح بهذا هو من يسمح بالاعاقه لدخول الفرد المعاق بطريقه او اخري للملكوت , فهل يعجز الله عن ان يجعل موسي يتكلم , هذه كانت مقدمه ابونا دواد لمعي في اسالك فتعلمني عن سفر الخروج من صنع الانسان فما ؟!.
+ من صنع الانسان فما :-
هذا سؤال وجهه ابونا داود لمعي فى أسالك فتعلمنى للملحدين والمشككين , الذين يقولون ان الانسان خلق نتاج للطبيعه ,وفي هذا سخريه من العقل , لان كلما ازداد العلم نضجا كلما وجدنا تعقيدات مهوله في تكوين الانسان , فكيف يقال ان الله لم يصنع شيئا وان كل شئ صنع من ذاته وكيف سيطر عليهم الشيطان . وعلق ابونا داود لمعلي من خلال اسالك فتعلمني عن من صنع للانسان فما بان لو لم يكن الله موجودا ما كان للملحدين وجود , انما كبرياء الانسان يجعله يظن انه خلق نفسه وان الدنيا صنعته ويريد ان عبد الطبيعه ويقول ان اصل الانسان نبات مع ان العلم انكر هذا ونقده تماما والمنطق البشري ضده تماما ومع هذا هناك من يقتنع بهذا الكلام فقد " اظلم قلبهم الغبي " .
ويقول ابونا داود لمعي ان هذا الموضوع يحتاج الي حياد ولكن هناك من لا يريد ان يسمع او يفهم.
+ هل يمكن ان يصنع الرب اخرس ا واصم :-
ويوضح ابونا داود لمعي في اسالك فتعلمني عن اسئله من سفرالخروج انه نجد في الكتاب المقدس ان الرب تعامل مع العاهات او الاعاقات فقد اتوا له بشخص مجنون اخرس واصم والمسيح شفاه وغفر له خطاياه فالله يسمح بهذه الامور من اجل خلاص الانسان " فالله يريد ان الجميع يخلصون والي معرفه الحق يقبلون ".