ابونا داود لمعى
- برنامج أسالك فتعلمنى -
اسئلة من التكوين - ( اخبرنى ما أجراتك ؟ )
ثم قال لابان ليعقوب الانك اخي تخدمني مجانا ؟ اخبرني ما اجرتك ؟
اخبرني ما اجرتك ؟:-
فمن الناحيه الروحيه يوجه لنا هذا السؤال ما اجرتك ؟ , فما هي الاجره التي تشغلنا في حياتنا ؟ , هذا هو السال المهم , فان معظم الشباب في هذه الايام ينظر الي المرتب والمكسب المادي الذي سيحصل عليه من العمل , ولكن من ناحيه اخري يقول بولس الرسول " قال خسرت كل الاشياء واحسبها نفايه لاربح المسيح واوجد فيه " , اذن فهناك فرق بين انسان ينظر الي الاجر الارضي واخر ينظر الي الاجر السماوي , فقليلين من يعتبرون للاجر السماوي .
النظره الي الاجر السماوي :-
فكما قال ابونا داود لمعي من خلال اسالك فتعلمني ان هناك من ينظر الي ساعات القداس علي انها اجر سماوي واخر ينظر الي وقت القداس وكانه اثر علي وقته وراحته ونومه وعمله الذي سياتي له باجر مادي وان القداس لن يعطيه ش يستفيد منه , فهذا انسان ينظر الي الاجر الارضي , وهناك اخر يقول عن زياره المريض ماذا ساربح منها ؟ ! اليست زياره المسيح تربحنا السما فالمسيح قال عنها كنت مريضا فزرتموني , فزياره المريض كمثال تشفع فينا الي الابد .
ما اجرتك ؟:-
اي ما الذي يملئ عينيك , ما الذي يشغلك , فمن ذاقوا نعمه الرب لا يقبلوا بالاجر الارضي , والاجر الارضي ليس فقط المال انما يمكن ان يكون مدح من الناس ايضا , فالمسيح في الموعظه علي الجبل عندما علق علي سلوكيات اليهود في الصوم والصلاه والصدقه امام الناس للتباهي قال عنهم " قد استوفوا اجرهم " فقد دفع لهم اجرا ارضيا من الكرامه والمديح .
فلا تنسي انك ابن الله :-
لا يجب ابدا ان ننسي الاجر السماوي الذي ليس له بديل , لا يجب ان نسمح للعمل ان يؤثر علي خدمتنا ولانترك مشغوليات العالم تؤثر علي الصلاه ونترك الله , فيعقوب في هذه الموقف كانت عينيه علي العالم ومكاسبه وان يصبح غني مثل خاله ونسي الاجر السماوي حتي انتبه الي ما يفعله اخيرا وتاب واصبحت الاموال لا تعنيه , واصبح غني بالايمان والصلاه وعرف طريق الاجر الصالح .
