ابونا مينا رمزى - كنيسة و شعب
بعنوان ( تساؤلات حول القيامة ) - 7.5.2016
اهم التساؤلات حول قضيه القيامة :-
فمن اهم الأسئلة التي تشغلنا بل وتشغل بال الغير المؤمنين حول قضيه القيامة هو هل المسيح فعلا قام ؟ ,فنحن بمنتهي التلقائية نجيب علي هذا السؤال ونقول نعم نؤمن ان بموتك يارب نبشر وبقيامتك المقدسة نعترف , ولكن عند غير المؤمن الإجابة لا تكون بهذه البساطة , لذلك عندما نُسأل هل المسيح قام ؟, نسأله اولا هل المسيح مات ؟ فلنثبت لهم اولا ان المسيح مت ثم نثبت لهم انه قام .
هل المسيح مات ام لا ؟
- فقد اجاب علي هذا السؤال ابونا مينا رمزي في كنيسه وشعب موضحا ان التلاميذ قد عاينوا المسيح وهو يموت علي الصليب , وهذا كان علي مرئي ومسمع من كثيرين ولم يكن سرا ,ولم ينفذ فيه حكم الموت سرا ولا في نصف الليل ,انما كان في وصح النهار وكان حدثا عظيما حيث هز اورشليم كلها ,وكتب عنه مؤرخين غير مؤمنين في هذا الزمان .
- وايضا كانت هناك محاكمات يهودية و رومانية فالموضوع لم ينتهي بكلمه اصلبه بل كانت هناك محاكمات داخليه في المجمع اليهودي ثم انتقلت الي المحاكمة الرومانية ومرت بعدت درجات.
- ومن الدلائل ايضا علي موت المسيح هو الجلد فحكم الجلد يعتبر حكم بالإعدام منفصل , بسبب كثره النزيف وصدمه الالم .
- وايضا المسامير كانت كافيه ان تميت المسيح بالجسد وكذلك الطعنه بالحربة , كل هذا دليل علي موت المسيح .
هل المسيح قام ؟
- فالمسيح قام بدليل ان التلاميذ شاهدوه , وظهر لأكثر من 500 اخ , فمن الصعب ان كل هذا العدد يروا هذا مره واحده ويشكك في هذا الامر ونقول انها تهيأت .
- وايضا الاباء الرسل والتلاميذ شهدوا علي قيامته ليس بالكرازة فقط بل كانوا شهود و شهداء .
- وايضا الحراسة والختم علي القبر خوفا من السرقة دليل فالمسيح قام وأزاح الصخرة وخرج النور ويظهر النور من القبر حتي الان .
لماذا ثلاثة ايام ؟
- فكما اوضح ابونا مينا رمزي في كنيسه وشعب ان ثلاثة تشير الي انه كان موت كامل حتي لا يقال انه كان في حاله عدم افاقه او مغمي عليه .
- وثلاثه ايضا تذكرنا بالثالوث , وايضا ترمز الي المعمودية والي اننا ندفن معه في المعمودية ثلاث مرات, فنحن ننزل باسم الثالوث ثلاث غطاسات وندفن مع المسيح ثلاث دفنات ونقوم مع المسيح بعد ثلاث مرات , وهذا فيه ارتباط قوي جدا بين المعمودية والقيامة.