أسالك فتعلمنى ابونا داود لمعى
اسئلة من التكوين ( تك 50 هل انا مكان الله ؟)
فقال لهم يوسف: لا تخافوا لأنه هل أنا مكان الله؟
فعندما يتعبك شخص جدا , او يظلمك جدا , لا تأخذ موقف ربنا , فالرب هو الديان , والرب هو الوحيد الذي ينتقم ,اما انت موقفك كانسان مطلوب منك ان تسامح ,مطلوب منك كانسان ان تحتمل , ولكن لا تأخذ مكان الله , لان الله قال ليا النقمة انا أجازي , فالرب هو الديان , فهل نحن مكان الله حتي تدين عبد غيرك , وكما قال ابونا داود لمعي في أسالك فتعلمني ان اغلب البشر يأخذون مكان الله والرب من اتضاعه ساكت فنجد ان الناس تحكم علي بعضها وتنتقم من بعض , والناس تعتقد ان لديها السلطه وقدره في ان تمشي الأمور علي هواها , فهل انتم مكان الله ؟! .
أنتم قصدتم لي شرا، أما الله فقصد به خيرا:-
فيوسف كان متواضع وعندما عاملوه اخوته علي انه اله وانه سيحكم عليهم بكي , وقال لهم لا تخافوا مني انا بل خافوا ربنا , وتوبوا الي الله وليس لي , وهذا ما يحدث ايضا هذه الايام هناك اشخاص تخاف من ناس زيادة وتعمل لهم حساب اكثر من الازم , فهل هم مكان الله ؟.
يوسف كان لديه ايمان حقيقي , فدائما كان يري الله قصاد عينيه , لذلك اجابته كانت مملؤه حكمه وقال لاخوته ان هناك من هو اهم منهم ومنه , فالموضوع لم يكن خطأ منهم واحتمال مني , انما انتم قصدتم بي شرا , اما الرب فقد به خيرا .
فاخوه يوسف بالفعل ضروه وتعبوه وجرحوه اضاعوا احلي سنين عمره , ولكن يوسف لم يفكر بهذه الطريقه , طريقه الانسان العادي والا لن يقدر ان يحبهم ابدا , انما يوسف كما قال ابونا داود لمعي في اسالك فتعلمني ركز في شئ اخر ركز في الخير الذي يفعله الرب , ركز في القصر الذي بعت الله يوسف فيه ليعلم العبيد ان يعيشوا كما يليق , ركز في السجن ليعلم المساجين , وان الرب ارسله الي بلد لم يكن بها حكمه وانه بالحكمه الالهيه المعطاه له استطاع ان يقود الشعب للخلاص , في الاخر استطاع ان ينقذ اخوته واولادهم , فالرب قصد به خيرا , فيوسف ركز في الله ولهذا نجد ان ملخص حياه يوسف كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا .