مقالات عامة - 📄

طفلة فى عامها الأول – يزرع له قلب من متبرع لانقاذ حياته بعد ثوان من توقف الكنيسة عن الصلاة –

طفلة فى عامها الأول – يزرع له قلب من متبرع لانقاذ حياته بعد ثوان من توقف الكنيسة عن الصلاة -

نحن نعاين رحمة الله حتى عندما لا نتوقع ذلك. أعمال البركة  والرعاية التى تظهر دائما نتائج رائعة . في أوقات الشدة، فإذا كنت تصلي من كل قلبك، تسمع الصلوات و تقبل من الرب . فالصلوات بالتأكيد مسموعة وفعالة . وعندما تدرك أن صلاتك قد تمت الإستجابة له ، فهذا هو الوقت الذي تدرك فيه أن الله موجود . و هو أيضا الوقت المناسب للتدخل الألهى . مثل هذه الوقت شعر بها زوجان، ( مايك وميلاني لايتنر ) ، عندما كانت ابنتهما فى عامها الأول تقاتل الموت.

 

(إيلا) هي اسم ابنة (مايك) و(ميلاني) إنها فتاة صغيرة كانت تعاني من حالة تهدد حياتها. كانت تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة. كان قلب إيلا في حالة سيئة لدرجة أنها كانت بحاجة إلى زرع قلب . كان قلبها في حالة مميتة وكانت تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة. و كان والديها يقتلا من أجل الحفاظ على حياتها بينما كان يجري البحث عن قلب جديد لإيلا، و كانت حالتها تزداد سوءا بستمرار .

و فى وقت فشل كل المحاولات اتجها مايك و ميلانى بأيمان الى الرب . وكان هذا هو الأمل الأخير . و كان راعى كنيستهم على علم بكل تفاصيل حالت أبنتهما . فقرر الأب التوقف فى منتصف الصلاة و الخدمة و طلب من الجميع الصلاة بشكل خاص من اجل ( إيلا ) و أبلغهم أن حالته تزداد سوء مع مرور كل لحظة . و أن الفتاة تتعرض لخطر حقيقى نتيجة لعدم قدرتها على التغلب على المرض . فصلى الأب و جميع الحاضرين من أجلها بروح واحدة .

 

و بعد أنتهاء الصلاة و بينما كان (مايك) و(ميلاني) عائدين من كنيستهم تلقيا مكالمة هاتفية من (سيلين) المنسقة و المسئولة عن حالت ( إيلا ) , و قد غيرت هذه المكالمة حياتهما الى الأفضل منذ هذه اللحظة . فقد ابلغتهم سيلين أنها حصلت على عرض القلب المثالي لإيلا. و هنا كانوا قد تأكدا أن هذا هو الوقت للتدخل الألهى و أنها نهاية التعب و الألم بالنسبة لهم .

فقد تم زرع القلب للطفلة بنجاح و هى على قيد الحياة وتعيش حياة صحية و ستعرف دائماً أن هناك تدخلاً إلهياً أنقذ حياتها

فماذا أذا عن التبرع بالأعضاء :

التبرع بالأعضاء عمل نبيل جداً. التبرع بالعضو الخاص بك يمكن أن ينقذ حياة شخص ما وبالتالي إنقاذ عائلة بأكملها. التبرع بالأعضاء يساعد كل من المانح والمتلقي. فهو يساعد المتلقي من خلال إعطائه حياة جديدة كاملة. إذا كانت الحالة ليست قاتلة، ثم بالتأكيد زرع الأعضاء يعطي المتلقي نوعية أفضل من الحياة. يمكن أن تعطي زراعة الأعضاء بعض الأشخاص حياة أطول، و بالنسبة للبعض يعني عدم الاعتماد على علاج طويل ومؤلم ومتكرر.

بالنسبة للجهة المانحة فإنه يعطي بالتأكيد شعورا بالارتياح للاعتقاد بأنهم يمكن أن راحة عائلة حزينة .

Related posts

نشأة الكنيسة القبطية وتاريخها في مصر (٣) .. مارمرقس ينجح في تأسيسها رغم انتشار الوثنية..

lad

انتصار الشيطان

lad

لحن قداسة البابا “تواضروس تو مكاريو” (٢)

lad

القمص عبد المسيح المسعودي الكبير من مؤلفي مدائح شهر كيهك

lad

الألــحـان الــقـبـطــيـة حَفِظَتْ موسيقانا الفرعونية (٣)

lad

رد له بصره .. فنظم اشهر المدائح الكيهكية .. انه المعلم فضل الله الابياري

lad

Leave a Comment