طوبة

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ✟ 8 طوبة – نياحة البابا بنيامين الأول ال38 – ~

 

 

 

برنامح النهارده مع ابونا انجيلوس جرجس كاهن كنيسة ابو سرجة بمصر القديمة من (mesat) .

القراءات اليومية للسنكسار ( سير شهداء و قديسين الكنيسة القبطية الارثوذكسية )

قراءة اليوم   8 طوبة    –  نياحة البابا بنيامين الأول ال38

في مثل هذا اليوم من سنة 656 م تنيح الاب المغبوط القديس الانبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون . وهذا الاب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين ، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية . وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي . وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فانك سترعى قطيع المسيح . ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له ان الشيطان يريد ان يعرقلك فإياك والكبرياء ، فازداد في الفضيلة ثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس واعلمه بالرؤيا ، فرسمه الاب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فاحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة . وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد ، وأمره بالهرب هو وأساقفته ، فأقام الانبا بنيامين قداسا ، وناول الشعب من الأسرار الإلهية ، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون . ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بان يختفوا حتى تزول هذه المحنة . أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد . وحدث بعد خروج الاب البطريرك من الكنيسة ان وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس ، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرا واحرق جنبيه ثم أماته غرقا . وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى ارض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين . وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها ، وحدث شغب واضطراب الأمن ، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فاحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها . ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت التقديس ظنا منه ان به مالا . فلم يجد إلا الجسد وقد اخذ ما عليه من الثياب . واخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدا بفعلته هذه . أما عمرو بن العاص فأذ علم باختفاء البابا بنيامين ، أرسل كتابا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه . الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام ، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه ، فحضر الانبا بنيامين بعد ان قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا ، وأكرمه عمرو بن العاص إكراما زائدا وأمر ان يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن ، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي راس القديس مرقس . فدعوا الاب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية ، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس . وكان هذا الاب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان . وتنيح بسلام بعد ان أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نتذكر ايضاً  :

عودة راس القديس مار مرقس الرسول

في هذا اليوم تذكار عودة راس القديس مار مرقس الرسول إلى الديار المصرية. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة البابا اندونيقوس ال37

في مثل هذا اليوم من سنة 617 م تنيح الاب القديس الانبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون . كان هذا الاب من عائلة عريقة في المجد . وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية ، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها . ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسا ، ثم اتفق الرأي علي اختباره بطريركا . وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح ، وظل في الإسكندرية طوال ايام رئاسته ، غير مهتم بسطوة الملكيين . ولكن الجو لم يصفو له لان الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات ، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها ، وقتلوا واسروا من المسيحيين عددا كبيرا . ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها . فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها ، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده . ثم أمر أكابر المدينة ان يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة ، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودا للمدينة . فخرج إليه ثمانون آلف رجل . فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف . وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع ان في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم . وظل يعمل في القتل والتخريب إلى ان انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد . أما الاب البطريرك فانه سار سيرة فاضلة . وبعد ما اكمل في الرئاسة ست سنين تنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين

نياحة البابا زخارياس ال64

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا زخارياس ال64. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة البابا غبريال الخامس ال88

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا غبريال الخامس ال88. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

تذكار تكريس كنيسة القديس مكاريوس الكبير

Related posts

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ✟ 20 طوبة – نياحة القديس بروخوس أحد السبعين رسولا – ~

lad

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ✟ 26 طوبة – استشهاد 49 شهيدا شيوخ شيهات – ~

lad

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ✟ 27 طوبة – نقل جسد القديس تيموثاؤس – ~

lad

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ✟ 16 طوبة – نياحة البابا يوأنس الرابع ال48 – ~

lad

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ✟ 17 طوبة – نياحة القديس الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا – ~

lad

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ✟ 28 طوبة – استشهاد القديس كاوؤ – ~

lad

Leave a Comment