وعود الله

الانبا مكسيموس وعود الله ـ بعنوان أنا هو الحياة يوحنا 11 ـ 1 11 2016 – ✅

 

 

 

bishop-maksemos

 

 

 

  • يقول الانبا مكسيموس حياتنا قصيرة جدا خسارة نضيع حياتنا في التذمر وخسارة نضيع حياتنا في الإدانة

يجب ان نتمتع بحياتنا نحب الخير ونحب الغير ونحب الخير للغير لان اعظم عمل هو الحب الأشخاص الذين يضعهم الله فى طريقنا في الحياة يجب ان نعمل معهم عمل محبة ولا يوجد في حياتنا يوم غير مهم فكل يوم في حياتنا يمكن ان نجعله مهم اذا عشنا حياتنا صح وقدمنا حب وخدمة لكل شخص ربنا وضعه في طريقنا " مغبوط هو العطاء " اما الانسان الذى لا يعرف كيف يعيش الحياة يكون مغبوط عنه هو الاخذ يحب ان يأخذ ولا يعطى

  • يقول الانبا مكسيموس كل يوم في حياتنا مهم

امبارح شيك تم صرفه

بكره شيك مؤجل صرفه

والسيولة المتاحة هي اليوم النهارده

  • يشرح الانبا مكسيموس كلمات للام تريزا عن الحياة

" الحياة فرصة يلا نستفيد منها والحياة فرحة يلا  نتذوقها والحياة مغامرة يلا نخاطرها الحياة ثمينة يجب ان لا نضيعها "

" الحياة فرصة يلا نستفيد منها "

ربنا دائما يعطينا فرص والفرق بين شخص واخر هو الاستفادة من هذه الفرص لذلك يجب علينا ان نستفيد من هذه الفرص

مثال إبراهيم ابو الإباء ربنا قال له " هلم ورائى اترك ارضك وعشيرتك " كانت فرصة وإبراهيم استفاد منها وتغيرت حياته ودخل سجل الخالدين

مثال اخر اشعياء دخل يصلى في الهيكل كعادته فسمع صوت ربنا يقول له " من أرسل ومن يذهب من أجلنا " فاجاب اشعياء " هأنذا أرسلنى " وهنا استفاد اشعياء من الفرصة وصار اشعياء النبى الانجيلى العظيم

" الحياة فرحة يلا  نتذوقها "

" افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا افرحوا " يجب ان نفرح في المسيح ولا ندع شيء يفقدنا فرحنا " انى ابتهج بالرب افرح باله خلاصى " طالما معانا ربنا لا يجب ان نحزن فنحن نؤمن بالانجيل وهو البشارة المفرحة

لان الشئ الوحيد الذى يجعلنا نحزن هو ان نكون بعيد عن الله

" الحياة مغامرة يلا نخاطرها "

الحياة الرتيبة المملة ليست حياة فالايمان نوع من أنواع المخاطرة المحسوبة

ربنا عندما قال لابراهيم اترك ارضك وعشيرتك وبيتك وتعالى ورائى هذه كانت مخاطرة ولكنها محسوبة لانها وراء ربنا

والانبا انطونيوس عندما سمع الاية في الكنيسة وذهب وباع كل ارضه وكل ما يملك فهذا نوع من المخاطرة ولكنها أيضا محسوبة وبطرس عندما ترك الشبك والسمك وذهب ليصتاد الناس هذه أيضا مخاطرة

فيحب ان نخاطر بناء على المبادئ وليس على النتائج

" الحياة ثمينة يجب ان لا نضيعها "

الحياه قصيرة يجب ان لانضيعها فى الكراهية وانتقاد ورصد اخطاء الناس يكفى اليوم بركته

  • ويوضح الانبا مكسيموس فى برنامج وعود الله المشاركة فى الحياة

كل واحد فينا يشبه ملاك او طائر بجناح واحد لا يستطيع ان يطير الا اذا تعانق مع ملاك اخر هذه هى الحياة الحب والشركة والخدمة والمساندة كل واحد فينا مثل طائر بجناح واحد يحتاج الى الاخر لنعيش الحياة

مثال ادم كان يملك كل شئ ولكن ليس له معين نظير ربنا قال " ليس جيد ان يكون ادم وحده " لذلك اعطاه حواء لكى يحبوا بعض ويشاركوا بعض ويخدموا بعض

نحن هنا على الارض نضيف للحياة بقدر ما نستطيع ولا ناخذ منها لان الخالدين لم ياخذوا من الحياة ولكن هم الذين اعطوا الحياة ما تملكه الان سوف يكون فى يد غيرك بعد ماماتك ولكن ما سوف تكونه انت سيكون لك الى الابد

لذلك يجب الا نهتم بما سنكنزه فى الحياة لان ربنا خلقنا لنضيف للحياة وليس لناخذ منها " يستريحون من اتعابهم واعمالهم تتبعهم "

  • ويختتم الانبا مكسيموس موضوع انا هو الحياة

يقول الانبا مكسيموس الحياة هى المسيح فقال " انا هو الحياة " فالحياة هى الانشغال بالمسيح وسوف تخرج كل المعانى الجميلة من هذه النقطة لذلك يجب ان نركز مع المسيح لتكون لنا الحياة الافضل

Related posts

الانبا مكسيموس وعود الله ـ بعنوان { الله كثير الاحسان و الوفاء } جـ 2 ـ 2.5.2017 – ✅

lad

الانبا مكسيموس وعود الله ـ الاجتهاد فى الحياة ـ 27 6 2017 – ✅

lad

الانبا مكسيموس وعود الله ـ بعنوان بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك مز 128- جـ 2 ـ 20 9 2016 – ✅

lad

الانبا مكسيموس فى وعود الله – سلسلة بعنوان ( نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا ) الحلقة 1 – ✅

lad

الانبا مكسيموس – برنامج وعود الله – من مر 16:16 ( من آمن وأعتمد خلص ) الحلقة 1 – ✅

lad

الانبا مكسيموس فى وعود الله ـ بعنوان فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبنى لوقا 1 ـ 23 8 2016 – ✅

lad

Leave a Comment