سلسله عن الايمان ح 1 تعريف وحقائق الايمان
تعريف الايمان : هو كما قال عنه بولس الرسول هو الثقه بما يرجي والايقان بامور لاتري.
ويقسم ابونا بولس حورج الثقه الي ثلاث:
- الثقه في وجود الله :وهنا يقول ابونا بولس جورج في بدون عنوان ان ليس الكل واثق في وجود الله بدليل الالحاد ووجود جماعه الاادرانيين وهم من لايدرون شئ ولا يعرفون هل الله موجود ام لا.
- الثقه في قدره الله :ويوضح ابونا ان الله قادر ان يصنع ويدير ويسيير الامور فهو ضابط الكل ,ويقول ايضا ان هناك من يقول ان الله موجود ولكنه مُغيب عن البشريه ومن الملحدين من يقول ان الله موجود ولكن له السماء يحكم فيها علي الشياطين والملائكه اما الارض فلنا ولمشيئتنا ويستندون في ذلك للكوارث والمجاعات والحروب.
- الثقه في كل ما سلمه لنا الله حقيقي: وهنا يتحدث ابونا بولس عن الايمان بان الكتاب المقدس موحي بيه من الله .فهناك من يقرا الكتاب المقدس ليس لانه رساله المسيح لنا ولكن لكي يبرز ما يعتقد انها تناقضات وتشكيكات في الاسفار والايات.
ولكن الكتاب المقدس كما قال عنه بولس الرسول ان كل الكتاب موحي بيه من الله ونافع للتعليم وان المسيح سلمنا اسرار في كنيسته نؤمن بها وان الكنيسه عمود الحق وقاعدته , والايمان بالاعتراف والافخارستيا والزيجه كل هذا ايمان مُسلم للكنيسه. ” فبدون ايمان لا يمكن ارضاءه”
(حقائق حول الايمان)
*الحقيقه الاولي : الايمان درجات قابل للنو وقابل للاضمحلال:-
فالكتاب المقدس يتكلم عن البعض يقول الحديث في الايمان,لمذا شككت ياقليل الايمان ’ كاملين في الايمان . اذن الايمان درجات ويمكن للانسان ان يكون درجه في لايمان ولكن مع العشره مع الله وداخل الجو الكنسي ايمانه يزيد وانسان اخر ايمانه يضمحل مع الوقت.
ويضرب لا ابونا بولس جورج المثال بديماس تلميذ بولس الرسول حيث يذكره باكيه ” ان ديماس كان معنا ولكنه انشغل بمحبه العالم وتركنا ” فكثيرين ابتدوا بالروح واكملوا بالجسد .ويتحدث ايضا ابونا بولس عن مبدا امكانيه هلاك المؤمن اي ان الانسان المؤمن اذا لم يتمسك في الوصيه ولو يجاهد الجهاد الحسن ويعيش حياه التوبه يمكن ان يضيع ويهلك مثل يهوذا شاهد الله بالعيان وكان في حظيره الايمان ولكنه هلك في الاخر.
*الحقيقه الثانيه :الايمان قابل للانتشار وقابل للانحصار:-
لوقارنا الكنيسه في القن الاول حتي القرن الرابع لوجدناها مشتعله بالايمان رغم شده الاضطهادوكان المؤمنون يزدادون يوم بعد يوم .ثم يتسائل ابونا بولس جورج هل الايمان الان في حاله انشار ام انحصار؟ واين اوروبا المسيحيه ؟ ! لقد بدأ الايمان في الانحصار وهذا يؤيد نبؤه الرب عندما قال لعل ابن الانسان عندما يجئ يجد الايمان علي الارض وهذه نبوءه غير مفرحه ولكن كما قال الرب يكون.
ثم اكد ابونا علي مسؤليتنا عن انتشار كلمه الله في نفوس عائلاتنا وبيوتنا علي الاقل .
الحقيقه الثالثه : ليس كل ايمان هو ايمان حقيقي:-
اي ان هناك 1-ايمان نظري : ويشرحه من خلال ما حدث مه ابونا تادرس يعقوب عندما تقابل مع شاب في احد الدول العربيه يُدرس الاهوت ومعه ماجسيستير في الافخارستيا ودكتوراه في متي يحل الروح القدس في القداس ورغم ذلد هذا الشاب لم يتناول منذ اكثر من ثلاثه اعوام وهذا ايمان نظري.
وتحدث عن شخص اخر يهودي غير مسيحي معه دكتراه في العهد الجديد يُدرس العهد الجديد في احد الكليات الاهوتيه وهو لا يؤمن بالمسيح ولا بالعهد الجديد وهذا ايضا ايمان نظري لا قيمه له .
2- ايمان وراثي : منذ قرون كان الكهنوت في كنيستنا كهنوت وراثي يمتد الي سابع جد وكان منهم القديسين ومنهم كهنوت بالوراثه يقيم القداس ويناول الشعب ثم يذهب الي الاهتمام بتجارته او زراعه الاراضي .
ثم طرح ابونا بولس جورج في بدون عنوان سؤال هام : ما علاقتك بالفكر الارثوذكسي والعباده الاثوذوكسيه وبر الكنيسه وقديسين الكنيسه ؟ !
- ايمان ليس من الايمان :-مثل انسان يؤمن بالتفاؤل والتشاؤم ومن يؤمن بالابراج والفلك , كل هذا كلام فاضي فكيف ان الانسان المسيحي يسلم حياته الي الله ويقول ماذا تريد يارب ان افعل ثم يقرأ الابراج ويصدها ويؤمن بها … ان الله كان محدد ومنع هذا منع مطلق في اللاويين (وسنشرحها بالتفصيل فيما بعد) هذا هو ايمان يتعارض مع ايمان.
